الجمال الصامت بسخافة

لا أعرف كيف يُعقل أن نعتبر صمتها ‘إخفاءً’، بينما هي تصرخ بصمت: “أنا هنا!” 🤫

في وسط الكاميرا والضوء

أول مرة شفت الصورة، فكّرت: هذي منو؟! 😅 بس بعد ما قرأت التفاصيل، حسيت كأنها تقول لي: “يا سيدتي، أنا مش محتاجة تروي قصتي… أنا موجودة بالفعل!”

هل الظهور يعني التمثيل؟

في زمن السوشيال ميديا اللي بيتطلب منك أن تكون “بريق” كل يوم، هذا الإطار هو الأقوى: لا إيموجي، لا تعليق، ولا حتى “لمسة عاطفية”… فقط واقفة في مكانها.

هل تحبّين جمالًا يتكلم؟

أنا أحب الجمال اللي يقول: “ممكن أكون صامتة… ولا بس ابتسامة على الشاشة؟”

تحبوا تنزلوا للشاطئ وتقفوا بدون سبب؟ 😏 #جمال_صامت #Sabah #الجمال_الحقيقي

عندما تضحك ابنتك بدلًا من أن تتكلم… أنتِ لا تشرب القهوة، بل تُخزّنها كأنها ذكرى مكتوبة على ورقِ النهار! 😅 السكون هنا ليس فراغًا… بل هو صوت ضحكتها التي لم تُسمع بعد أن خبأتْ حلمَها في سريرِ المساء. من يفهم إنّ الابتسامة الحقيقية؟ هي التي تأتي حين يغادر الضوء… ويبقى الظل يهمس: “أنا هنا”. أنتِ أيضًا؟ شاردي القهوة مع ابتسامةٍ لم تُكمل؟

يا جدّ، الكومبيوتر يلعب بياناً؟! بدل ما نعزف تشوبين، نحن نضغط على المفاتح كأننا نتنفس بصمت… جدّتي كانت تقول: “لا تعبِّري عن الألم، بل انتظري حتى يذبل الصوت!” والآن التلفزيون مغطى بالغبار، والبونيساي ينمو من غير ما يسأل… هل حدث لك هذا قبل؟ لا، لكنني أتذكر كل مفتاح كهمسٍ من جيلٍ آخر. شاركنا؟ 😌