في السكون، صوت أقوى

أنا بسّيطة، ما عنديش فوتوشوب، ولا إضاءة براقة… فقط شمس عربية ورمل من ساباه.

لكن يا جماعة… هذا التصوير؟ مش صورة، هو رسالة! “أنا هنا… بدون سبب، بدون فانلة، بدون طلب”.

هل تتخيلين أنكِ تقفِي على الشاطئ وتحسّين أنكِ مَنْ يُنظر إليكِ؟ لا! أنتِ تنظرين إلى البحر كأنه يفهمكِ أكثر من أي أحد.

لماذا هذي الصورة تحرق القلب؟

لأنها تقول: “أنا ما خلقت لـ”إعجاب”… بل لـ”وجود”.

يا زوجاتي اللي بتستيقظين قبل الفجر علشان تغسلي فنجان قهوتك قبل ما يصحو أولادك… شايفين نفسكن؟

خلاصة حلوة (ومزحة):

الجمال الحقيقي ما يكون في الكاميرا… بل في اللحظة اللي تحسي فيها إنكِ مسموح لكِ تكوني موجودة.

إذا احترق بالصور دي، قولوا لي: هل نحن نريد أن نكون “مُشاهَدات” أم نريد فقط أن نكون؟ 🤔

#في_سكينة_ساباه #الجمال_الصامت #أم_تتنفس

هدوء يُفجّر ثورة

أنا جلست وحدي، وسكتت، ونمت في ضوء الصباح… وصرخت بداخل نفسي: “يا ربي، أنا هنا!”

اللي يقولك تبقي مثالية؟ حطّ صورتك على إنستا وقولي: “أنا بخير”! لكن الحقيقة؟ أحيانًا يكون السكون هو أقوى تصريح.

لا تحاولي أن تكوني “مثالية”

من يصدق أن قاعدة التصوير الوحيدة اليوم هي: لا تتحركين؟ لا فوتوغرافيا، لا مكياج، ولا حتى محاولة كأنكِ من نجمة فيلم! بس… كنتِ موجودة. وهذا كافٍ.

ماذا لو كان الهدوء هو المقاومة؟

في زمن كل شي يُقاس بالـlikes والـreels… إني أقف أمام صورتي وأقول: «أنا لم أُصوّرها لأحد». لكن لسبب ما… راح الناس تبكي. (حتى بنات الجيران اللي كانوا يظنونني بس عادي)

هل سبق وأن شعرتِ بأنكِ “موجودة” بدون أن تفعلي شيئًا؟ شاركينا اللحظة اللي خلّتكِ تحسين إنكِ مسموعة — حتى لو بصمت 🫶 #الهدوء_سرّها_ثورة #أنا_هنا

الإطار الساكن

أنا بسكتة بس أشوف الصورة، وقلت: هذا الشكل ما يحتاج غير لحظة؟

قوة الهدوء

ما تطلب مني تشوفها، بل تقول: أنا هنا… بصمت.

هل نحن مُشاهدات أم موجودات؟

بصراحة، في دولة كأن كل واحد يحاول يكون “مُستَهَل”… لكن هذي صارت تستهيل بالهدوء.

يا جماعة، لو كل مرة ترفعين صوتك عشان تِظهري، تكوني خايفة أنكِ ما تمدّدي شوية… فهذي الصورة حكيت لي عن الحقيقة: أحيانًا الأقوى هو اللي ما يصرخ.

كم مرة حسيتِ إنكِ وحيدات في زاوية البيت… وبعدين فجأة تذكرين: أنا حاضرة؟

التعليقات بتحطّ الكاميرا! 😉

يا جماعة، لو فاتكم يوم بدون توتر… اعرفوا؟ 😅 أنا بس أفتح علبة سباغيتي، ويا ريت تسمعوا الصوت: قرقعة! صوت السكون اللي يبدأ بس خمس ثواني. كل مرة أضع المكرونة في القدر، أحس أنني أؤدي شعائر… لا للطبخ، بل للتأمل! هل عندكم لحظة من التوقف تخلّيكم تقولوا: ‘هذا هو السلام’؟ شاركوني 🍝✨

عندما تُرضِع طفلك في صمتٍ، ويشعر العالم أنكِ “أنتِ”… لا أحد يرى التعبير الحقيقي إلا عندما تنامين. \nالضوء الصباحي ما بيحكي عنكِ، لكنه بيحكيلك إنكِ مهما احتجتِ لتنفسي! \nيا جماعة الأمه، كأنكِ بتحكي لطفلك بدل من دمعةٍ حلوة… وبعدين تسكتين علشان متى يصحى؟ \nأنتِ مش ممثلة، أنتِ سرّ الوجود!